1
/
of
4
من هو شارلى ؟ / ايمانويل تود
من هو شارلى ؟ / ايمانويل تود
Regular price
LE150.00
Regular price
LE235.00
Sale price
LE150.00
Unit price
/
per
Shipping calculated at checkout.
No reviews
Couldn't load pickup availability
ترجمة أنور غيث
(من هو شارلي) الكتاب المثير للجدل، من تأليف عالم الاجتماع الفرنسي الشهير "إيمانويل تود " الذي شكك في عفوية التظاهرات التي نُظمت في فرنسا بعد الهجمات التي استهدفت مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة. أراد المؤلف إيصال فكرة مفادها أن فرنسا التي خرجت إلى الشوارع في ذلك اليوم هي فرنسا المثقفون وأصحاب الدخل المرتفع والمتوسط وليس فرنسا الأحياء الفقيرة والأرياف والعمال البسطاء. مما أثار جدلا حادا في الأوساط الإعلامية والسياسية. فقد حاول المؤلف أن يسلط الضوء على التظاهرات الشعبية التي نُظمت في 11 يناير 2015 بفرنسا عامة وباريس خاصة للتنديد بالهجمات .
بحسب المؤلف، فإنه فى كل مجتمع من المجتمعات الغربية هناك شارلي نائم، فهناك دائما كتلة مسيطرة، طبقة وسطى مستفيدة من العولمة تجمع بين المتعلمين تعليما عاليا وكبار السن، مستعدة للدفاع عن امتيازاتها، وقبل ذلك عن ضميرها المستريح ضد المستبعدين أو العمال المستقرين أو أبناء المهاجرين. فشارلي يحكم فى كل مكان دون أن يعرف أين يذهب، حيث تسللت كراهية الأجانب التى كانت بالأمس من سمات الأوساط الشعبية إلى النصف الأعلى من البناء الاجتماعي.
ويوضح المؤلف موضوعيته في تفسير هذه القضية، فالحقيقة أنه ليس على علم الاجتماع أن يزعم التمييز بين الخير والشر، ولكن يسعى إلى مساعدة البشر على فهم المعنى العميق لاختياراتهم وأفعالهم، وإجبارهم على قبول القيم الخفية التي تقودهم لفعل هذا الاختيار الأيديولوجي أو السياسي.
ويضيف: "ما يقلقني اليوم ليس حفنة من المتطرفين والمختلين عقليا الذين يرتكبون هجمات إرهابية باسم الإسلام، بل الهستيريا التي أصابت المجتمع الفرنسي إلى درجة أصبحت الشرطة تستدعي أطفالا لا تتعدى أعمارهم 8 سنوات إلى مراكز الأمن".
بحسب المؤلف، فإنه فى كل مجتمع من المجتمعات الغربية هناك شارلي نائم، فهناك دائما كتلة مسيطرة، طبقة وسطى مستفيدة من العولمة تجمع بين المتعلمين تعليما عاليا وكبار السن، مستعدة للدفاع عن امتيازاتها، وقبل ذلك عن ضميرها المستريح ضد المستبعدين أو العمال المستقرين أو أبناء المهاجرين. فشارلي يحكم فى كل مكان دون أن يعرف أين يذهب، حيث تسللت كراهية الأجانب التى كانت بالأمس من سمات الأوساط الشعبية إلى النصف الأعلى من البناء الاجتماعي.
ويوضح المؤلف موضوعيته في تفسير هذه القضية، فالحقيقة أنه ليس على علم الاجتماع أن يزعم التمييز بين الخير والشر، ولكن يسعى إلى مساعدة البشر على فهم المعنى العميق لاختياراتهم وأفعالهم، وإجبارهم على قبول القيم الخفية التي تقودهم لفعل هذا الاختيار الأيديولوجي أو السياسي.
ويضيف: "ما يقلقني اليوم ليس حفنة من المتطرفين والمختلين عقليا الذين يرتكبون هجمات إرهابية باسم الإسلام، بل الهستيريا التي أصابت المجتمع الفرنسي إلى درجة أصبحت الشرطة تستدعي أطفالا لا تتعدى أعمارهم 8 سنوات إلى مراكز الأمن".
Share



