في كتاب موسوعة الفولكلور والأساطير العربية تتشكل رحلة في الفولوكلور والأساطير العربية للتعرف على طفولة وتطور وتحولات المخيلة البشرية بهدف إعادة صياغة الإنسان العربي المتقدم الجديد، بدءاً بأخلاقياته وسلوكياته، وانتهاء بالممارسة السياسية على طول الكيانات العربية.
ففي كتاب موسوعة الفولكلور والأساطير العربية هناك إعادة الصحوة لسلبيات مثل هذا التراث قبل الإيجابيات استيضاح محقق للقوى الدافعة القادرة على تحويل جدلية الممارسة الحاضرة لأي ممارسة اجتماعية واعية مجالها الآخر هو التنمية والجولات الاجتماعية والتنوير، ما تتضمنه هذه الصفحات من موضوعات هو إضافة على العديد من التساؤلات التي يطرحها شباب عالمنا العربي حول تراثه العربي ومنابعه، والمؤثرات والهجرات التي طرأت عليه، ونقطة البداية في هذا المؤلف، هي إرساء نظرة إجمالية لموقع الفلكلور العربي مشتملة على حكاياتهن ومأثوراته القصصية الروائية، وأشلاء الأساطير من خرافية إلى طوطمية، إلى شعائرية وملامحه من ذلك ألف ليلة وليلة، وقصص الحيوانات والطيور في كليلة ودمنه، وسير وملاحم جلجامش..
إلا أن المؤلف “شوقي عبد الحكيم” في كتاب موسوعة الفولكلور والأساطير العربية لم ينسى أن يمضي في رحلة الاستقصاء ليكشف المؤثرات الحضارية التي طرأت على التراث القومي ومنابع ذلك التراث وتعنى السومرية، والسامية، الفارسية الرومانية، والبيزنطية، وهكذا يمكن اعتبار هذه الموسوعة هي الأولى من نوعها من الوطن العربي حيث تجمع بين دفتيها حشداً هائلاً من المعلومات الفلكلورية والأسطورية.
