كتاب "حركة الفكر بين التلقائية والتوجيه القسري" للمؤلف سالم القمودي هو دراسة فكرية معمقة تسلط الضوء على تطور الفكر الإنساني بين حرية التعبير والتلقائية من جهة، وبين القيود المفروضة عليه بفعل الأنظمة القسرية والتوجهات الإيديولوجية من جهة أخرى. يناقش الكتاب بأسلوب تحليلي القضايا المرتبطة بصراع الأفكار وتأثير السياسات والأنظمة الاجتماعية والثقافية على تشكيل الفكر وتوجيهه.
يركز القمودي على كيفية تأثير هذه التوجهات على الإبداع والتفكير الحر، مسلطًا الضوء على أمثلة تاريخية ومعاصرة لأشكال من التوجيه القسري التي تعيق نمو الفكر الإنساني. كما يتناول الكتاب العلاقة بين الفرد والمجتمع في إطار هذا الصراع، مقدمًا رؤى نقدية عميقة حول أهمية الحفاظ على استقلالية الفكر ودوره في التغيير.
صدر الكتاب عن دار الإنتشار العربي، ويُعتبر من الأعمال المهمة للباحثين والمهتمين بالفلسفة والاجتماع وقضايا الفكر الحر، حيث يقدم قراءة عميقة تلهم القارئ للتأمل والتفاعل مع واقع الأفكار في مجتمعه والعالم
