تحريك القلب مع إهداء خاص من المؤلف عبده جبير

تُعَدُّ هذه الرواية من الأعمال البارزة في الأدب المصري، حيث تنتمي إلى جيل السبعينيات الذي ساهم في تجديد الرواية المصرية بعد نجيب محفوظ وفتحي غانم.

تتناول الرواية حياة أسرة مصرية متوسطة مكونة من سبعة أفراد، وتستعرض التغيرات الاجتماعية والثقافية التي طرأت على المجتمع المصري. من خلال منولوجات داخلية لكل فرد من أفراد الأسرة، يُلقي الكاتب الضوء على التحولات التي أثرت على القيم والعلاقات الأسرية، مما يعكس حالة من التفكك والاستسلام للظروف المحيطة.

تتميز الرواية ببنائها التجريبي، حيث تتبع تقسيمًا أشبه بالعمل السيمفوني، تتردد فيه "الأصوات" جميعًا في فصل، ثم تنقسم إلى مجموعتين، ثم ينفرد كل "صوت" بفصل مستقل، ويتكرر اللحن، حتى يعزف الجميع لحن الختام الخريفي.

عبده جبير، المولود عام 1948 في مدينة إسنا بمحافظة الأقصر، يُعَدُّ من أبرز كتاب جيل السبعينيات في مصر. انتقل إلى القاهرة حيث ارتبط بعلاقات صداقة مع شعراء كبار مثل عبد الرحمن الأبنودي وأمل دنقل. من أعماله الأخرى: "فارس على حصان من القش"، "عطلة رضوان"، و"ثلاثية سبيل الشخص".