كتاب "السعي وراء المجد: أوروبا 1648-1815" للمؤرخ تيم بلانينغ، هو جزء من سلسلة "تاريخ أوروبا"
يستعرض الكتاب التحولات الكبرى التي شهدتها أوروبا بين نهاية حرب الثلاثين عامًا ومعركة واترلو، مسلطًا الضوء على خمس ثورات رئيسية: العلمية، الصناعية، الأمريكية، الفرنسية، والرومانسية. يقدم بلانينغ تحليلًا شاملاً للقوى التي حولت أوروبا من مجتمع إقطاعي إلى قوة حديثة. يتميز الكتاب بأسلوبه السلس والجذاب، حيث يربط بين التفاصيل اليومية والتحولات الثقافية، السياسية، والتكنولوجية التي شكلت العصر الحديث.
يتناول الكتاب حياة الشخصيات البارزة في تلك الفترة، مثل لويس الرابع عشر، فريدريك العظيم، ونابليون، بالإضافة إلى حياة الناس العاديين. يستكشف بلانينغ فترة من التغيير غير المسبوق والنمو والاضطرابات الثقافية والسياسية والتكنولوجية التي أثرت على مجتمعات واقتصادات دول بأكملها.
حصل الكتاب على إشادة واسعة من النقاد، حيث وصفته صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه "أفضل ما يكون عليه كتابة التاريخ". كما اعتبرته مجلة "الإيكونوميست" "نجاحًا باهرًا" بفضل المعرفة والخبرة والحكم السديد وأسلوبه السردي الملون.
