فتاة لعبت بالنار / ستيغ لارسن
فتاة لعبت بالنار / ستيغ لارسن
يأتي هذا العمل في سياق ثلاثية عرفت باسم "ثلاثية الألفية" للروائي السويدي "ستيغ لارسن" والتي تضم روايات "الفتاة ذات وشم التنين" و"الفتاة التي ركلت عش الدبابير" والرواية التي بين أيدينا "الفتاة التي لعبت بالنار" حيث تجسد "إليزابيت سالاندر" بطلة الروايات الثلاث دور قرصانة حاسب آلي مثيرة وغامضة وعاشقة للدخول في متاهات الحياة وجرائمها وكشف ألغازها وفسادها، ومعها في هذه المغامرة والمطاردة الصحافي "ميكائيل بلو مكفيست" الباحث عن الحقيقة والمتاعب والحياة المثيرة...
و"إليزابيت سالاندر" تطل في الجزء الثاني مطاردة... لكنها تعرف كيف تقنص... لم تكن قادرة على الإختيار، كان لا بد لها من اللعب بالنار، فهل تدفع حياتها ثمناً لذكاءها...
إنها أكثر من قصة مشوقة... إنها رواية مذهلة تحتوي أفكاراً خارقة ومحطات مثيرة، تصدمه عند كل منعطف... قالوا عن الرواية: "حين تدخل عالم ليزبث سالاندر"، لا يعود بإمكانك الخروج من أسر تلك الشخصية العجيبة... تلهث "ليزبث" ويلهث القراء معها... هكذا عبر ملايين القراء عن إنطباعاتهم حول هذه الرواية..
فتاة لعبت بالنار" هي الجزء الثاني من "سلسلة ميلينيوم" التي حقق الجزء الأول وحده مبيعات تعدت 30 مليون نسخه إضافه إلى مليون نسخة إلكترونية للروائي السويدي ستيغ لارسن حيث تجسد "إليزابيت سالاندر" بطلة الروايات شخصية مخترقة المعلومات القرصان الالكتروني المثيرة والغامضة والعاشقة أحيانًا للدخول في متاهات الحياة وجرائمها وكشف ألغازها وفسادها، ومعها في هذه المغامرة والمطاردة الصحافي "ميكائيل بلومفيست" الباحث عن الحقيقة والمتاعب والحياة المثيرة... في هذا الجزء يستمر الكاتب بعرض قضية العنف ضد المرأة التي نذر نفسه لها وكانت هذه المرة عن "التجارة الجنسية" ولكن كالعادة يتناولها بطابع بوليسي شيِّق، حيث تطل علينا اليزابيث مرة أخرى بشخصيتها الغريبة ومشاكلها التي تكمن في مفهومها للأخلاق الذي لا يتماشى مع المعايير القانونية لمجتمعها ولهذا فهي تتدبر أمورها بطريقتها الخاصة متجاهلة تماماً القانون الذي تجاهلها وصنع الشخصية التي هي عليها في الواقع، كما يتطرق هذا الجزء إلى طفولتها ومعاناتها وكيف استخدمها القانون ككبش فداء للتستر على قضية معينة كلفتها الكثير.. ينصح بترك كل ما لديك جانبًا والتفرغ لهذه الروايه لأنك ستواجه نصًا مشوقًا لن تستطيع التوقف حتى الانتهاء منه