تخطي إلى معلومات المنتج
1 of 4

فرويد وبروست ولاكان / مالكوم بوي ط1

فرويد وبروست ولاكان / مالكوم بوي ط1

Regular price LE 75.00
Regular price Sale price LE 75.00
Sale غير متوفر
Shipping calculated at checkout.

ترجمة : عبد المقصود عبد الكريم

المركز القومي للترجمة

 فرويد وبروست ولاكان: قصة نظرية» هذا الكتاب عن مؤسس التحليل النفسي، وروائي، وقارئ لنظرية التحليل النفسي على ضوء اللسانيات، ماذا يجمع بين الثلاثة وماذا يفرق بينهم؟، ماذا يجمع بين الأدب ونظرية التحليل النفسي؟، هل التحليل النفسي علم أم فن؟، خاصة حين يكتب بلغة كتلك التي يكتب بها لاكان، وحين يحاول راوي بروست تأسيس نظرية فيه».

يسعى فرويد إلى الشاهد الأدبي الأوروبي، ويقول صراحة إن نظريته تجنح لأن تكون حكايات، ويستعين

لاكان بالنص الأدبي، ويربط بين الشعر واللاشعور، بلغة صعبة تقترب من لغة اللاشعور، حيث تبلغ المواجهة بين التحليل النفسي والأدب الخيالي أوج توترها، ويسعى راوي بروست في «البحث عن الزمن الضائع» إلى تأسيس نظرية عن الرغبة واللاشعور، يسعى إلى ابتكار نظرية عن عقل الإنسان، وهذا بعض ما يتناوله «مالكوم بوي» في هذا الكتاب بعمق وبصيرة نافذة.

 

يقول مؤلف الكتاب: «لا تنبع الصعوبة التي أشعر بها في الكتابة عن فرويد وبروست ولاكان من مجرد إحساس مزمن بما قيل، بل تنبع من إحساس حاد بأن السمات التي أهتم بها اهتماماً خاصاً في أعمالهم، قد وصفت وحللت جيداً، أتكلم فيما يلي عن النظرية والرغبة، نظريات الرغبة ورغبات المنظرين، عن نظريات اعتبرت قصصاً، وعمل قصصي صنفته المكتبات العامة ومكتبات بيع الكتب وهو عمل بروست «البحث عن الزمن الضائع» على أساس أن تيمته الرئيسية آلام العقل المنظِّر وسعادته، لكن «الرغبة» و«النظرية» و«القصة» وضعت بين علامات التنصيص الواقية أو لم توضع، تتحول إلى أمور غبية، حتى وأنا أعد خطتي».

هذا ما يؤكد عليه «مالكوم بوي» في كتابه وقد ترجمه إلى العربية عبد المقصود عبد الكريم، وصدر عن المركز القومي للترجمة، ويشير إلى أن التيارات القوية المحتشدة في الثقافة الأوروبية والأمريكية جعلت «الرغبة» بشكل خاص علاجاً أساسياً لمفاهيم العصر، ويمكن وصفه بتيار الرغبة السامية عن هيجل عبر كيركجارد وداروين ونيتشة إلى سارتر وفوكو، والآخر تيار الرغبة الوضيعة، لأن اهتمامه ينصب مباشرة على إغواء الجسد، لكنه سام بدوره، بقدر ما يضع مخططات وتقسيمات مجردة للسلوك الإنساني.

يشير المؤلف إلى أن كتابه ليس عملاً نظرياً، ولا ينوي أن يحوله إلى ذلك، مع أن الحاجة ملحة إلى نظرية متكاملة عن التفاعل بين البنية الاجتماعية والبنية النفسية، وهو أفضل ما يمكن أن يقوم به المؤلف لتعزيز هذه الغاية.

عرض التفاصيل الكاملة

Customer Reviews

Be the first to write a review
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)