الفجيعة / جنى اربنبك
الفجيعة / جنى اربنبك
الفجيعة / جنى اربنبك
ترجمة نبيل الحفار
"الفجيعة" هي رواية للكاتبة الألمانية جني إربنبك، تُرجمت إلى العربية بواسطة نبيل الحفار،
تُسلط الرواية الضوء على منزل يقع على ضفة بحيرة براندنبورج خارج برلين، وتستعرض أكثر من مائة عام من التاريخ الألماني، بدءًا من القرن التاسع عشر مرورًا بجمهورية فايمار والحرب العالمية الثانية، وصولًا إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية الاشتراكية وإعادة التوحيد وما تلاها. من خلال قصص سكان هذا المنزل، تُقدم الرواية فسيفساء أدبية أنيقة وشاعرية للقرن الماضي، مع دراما مؤثرة واستحضار رائع لمكان لا يمكن لأي اضطراب سياسي أن يغيره حقًا.
نبذة عن الكاتبة: وُلدت جني إربنبك في برلين الشرقية عام 1967، وتُعتبر من أبرز الروائيين في الأدب الألماني المعاصر. تُرجمت أعمالها إلى 30 لغة، وحازت على أكثر من 20 جائزة دولية، منها جائزة توماس مان في ألمانيا وبريميو ستريجا في إيطاليا. تنحدر من عائلة أدبية؛ فوالدها هو الفيزيائي والفيلسوف والكاتب جون إربنبك، ووالدتها المترجمة دوريس كيلياس، التي ترجمت أعمال نجيب محفوظ وإبراهيم أصلان وبهاء طاهر وجمال الغيطاني ومحمد شكري إلى الألمانية.
نبذة عن المترجم: نبيل الحفار هو مترجم وناقد مسرحي سوري، وُلد في دمشق عام 1945. درس الأدب واللغة الألمانية في جامعة لايبزيج، وحصل على دكتوراه في العلوم المسرحية من جامعة هومبولت في برلين. كتب مقالات عديدة في النقد المسرحي في صحف ومجلات عربية، وترجم أكثر من 36 رواية و34 مسرحية لكبار الأدباء الناطقين بالألمانية، منهم باتريك زوسكيند، روبرت شنايدر، هرتا مولر، إلفريده يلينك، وفرانتس كافكا. حصل على جوائز عدة، منها جائزة النقد المسرحي (2007) وجائزة الدولة التقديرية للترجمة والمسرح (2014) في سوريا، وجائزة الأخوين غريم للترجمة (1982) وجائزة معهد غوته للترجمة (2010) في ألمانيا، وجائزة الشيخ حمد للترجمة (قطر، 2018).
آراء النقاد: حظيت الرواية بإشادة واسعة من النقاد العالميين؛ حيث وصفتها صحيفة "الجارديان" بأنها "واحدة من أفضل المؤلفين وأكثرهم إبهارًا... كتاب قوي للغاية"، بينما أشارت "التايمز" إلى أنها "تصور بشكل درامي كيف تتأثر الحياة العادية بالتاريخ". أما "الفاينانشال تايمز" فاعتبرتها "إنجازًا رائعًا وبانوراما جذابة للغاية لتاريخ ألمانيا القلق في القرن العشرين".
تُعد "الفجيعة" من أهم الأعمال الأدبية الألمانية في السنوات الأخيرة، حيث كُتب عنها كثيرًا وتُرجمت إلى لغات عديدة، وتُقدم الآن للقارئ العربي بترجمة متمكنة وأمينة.