ترجمة محمد زاهر
الهيئة المصرية العامة للكتاب
إن أعظم مغامرة قام بها الإنسان هي محاولة ارتياد الكون وسبر أغواره، فمنذ أقدم العصور أخذ يتطلع إلى صفحة السماء ويراقب حركات النجوم والكواكب في أفلاكها، فأذهله الأحكام التي تتسم به حركاتها ودوراتها ورأى فيها تجسيداً لقوى خفية تتحكم في قصائده وحظوظه، ووضع نظريات تمتزج فيها المشاهدة بالخرافة أو بالأسطورة ليفسر نشأة الكون وآليات عمله. وعلى صفحات هذا الكتاب سيقرأ المطلع قصة بحث الإنسان عن القوانين التي تحكم هذين العالمين. العالم الذي يعيش به والعالم الآخر عالم الذرة.
وأهمية هذا الكتاب لا تنبع من عرضه للحقائق العلمية بل هي ترجع إلى قدرته على تبسيطها للقارئ العادي الذي قد يعجز أحياناً عن فهم تلك الرؤية للكون التي بشر بها علم الفيزياء الحديث في مطلع القرن العشرين مع ظهور النسبية وميكانيكا الكم. وقد تبدت للإنسان قوى أربعة تتحكم في آليات هذين الكونين وهي قوة الجاذبية، القوة الذرية، القوة الكهربائية، القوة النووية، هذه القوى الثلاثة الأخيرة هي التي تحكم الكون الأصغر أو عالم الذرة وهي القوة التي سعت إلى توحيدها نظريات التوحيد الكبرى الحديثة في إطار المحاولة التي سعى العلماء بها إلى التوصل إلى قانون عام واحد يمكن على اساسه تفسير حركات أو ظواهر هذين الكونين العظيمين.
يعدّ هذا الكتاب من أهم الكتب التي استطاعت أن توضح للقارة صورة الكون الرباعي الأبعاد الذي يدخل فيه الزمن كبعد رابع. والمؤلف فيه يرمي إلى توضيح فكرة اللانهائية التي قد تعجز المشاهدات اليومية عن توضيحها فلكل شيء بداية ونهاية ولكل شيء حد فوقي أو جانبي أو علوي ولكن فكرة اللانهائية مغايرة لهذا العالم المحدود نسبياً.
يعدّ هذا الكتاب من أشهر الكلاسيكيات العلمية التي تؤرخ لتطور علم الفيزياء الحديثة حتى منتصف القرن العشرين وهي الفترة التي ظهرت فيها أروع نظريتين علميتين وهما النسبية وميكانيكا الكم اللتين تشكلان أساس المحاولات الحديثة للوصول إلى النظرية التوحيدية العامة.
وعلى الرغم من ألفة القارئ الحديث لاسم هذه النظرية "النسبية" واسم واضعها اينشتين وكلمة "البعد الرابع" إلا أننا نجد صعوبة في فهم هذا التداخل الغريب لعنصر الزمن في تشكيل رؤيتنا للأشياء وهذا هو الإنجاز الحقيقي للكتاب، إذ إنه يوضح للقارئ صورة الكون الرباعي الأبعاد الذي يدخل فيه الزمن كبعد رابع. وقد نال مؤلف هذا الكتاب جائزة اليونسكو في مجال تبسيط العلوم
الطلبات المحلية:
الشحن الدولي:
Local Orders:
International Shipping:
الاسترجاع والاستبدال العام
يمكن استبدال أو استرجاع المنتجات واسترداد قيمتها خلال 14 يومًا من تاريخ الشراء دون الحاجة إلى إبداء سبب، بشرط أن تكون المنتجات في حالتها الأصلية ودون استخدام، مع وجود التغليف الأصلي. يستثنى من ذلك الكتب، المجلات، والمنتجات القابلة للتلف السريع كما ينص قانون حماية المستهلك.
المنتجات المعيبة والتالفة
نحرص في متجر كتب مصر على توفير تجربة شفافة وموثوقة لعملائنا، حيث يتم عرض صورة واضحة للكتاب على الطبيعة (قسم الكتب القديمة) توضح حالته بالتفصيل قبل إتمام عملية الشراء. يتم أيضًا فحص المنتجات بعناية قبل شحنها مع استخدام تغليف محكم لحمايتها من أي تلف.
في حال وصول المنتج بحالة معيبة أو تالفة (مثل القطع أو التلف)، يمكن استرجاعه أو استبداله دون أي تكلفة إضافية على العميل.
إجراءات الشحن داخل مصر
في حال حدوث مشكلة، يُرجى عدم رفض الاستلام من شركة الشحن. يُمكن طلب تأجيل التسليم ليوم آخر أو استلام الطلب والتواصل مع خدمة العملاء لحل المشكلة. رفض الاستلام قد يؤدي إلى تعقيدات في عملية التوصيل أو إعادة شحن الطلب.
تكاليف الشحن والاسترجاع
الكتب المستعملة
نوفر قسمًا خاصًا للكتب القديمة والمستعملة. هذه الكتب أصلية ولكن حالتها الفنية تختلف عن الكتب الجديدة، لذلك لا يمكن استرجاعها أو استبدالها.
مواصفات المنتج واختلاف الطبعات
الأسعار والمنتجات الأصلية
نهدف إلى تقديم تجربة تسوق استثنائية لعملائنا، مع ضمان الجودة والشفافية في جميع مراحل الشراء وخدمات ما بعد البيع.