قصر الدموع - أليف كروتييه

ترجمة : أميمة البهلول

بعد ظهر أحد أيام الخريف الذهبية في باريس ، يتجول كاسيمير دي شاتونوف ، صانع الخمور الناجح ، عبر أروقة القصر الملكي المجوفة. توقف للتصفح في متجر شرقي ، وتجاوز النرجيلة والعمامة والخناجر ، تنجذب عيناه إلى صورة مصغرة لامرأة ساحرة ، جلد مثل العاج ، بعين واحدة زرقاء وأخرى صفراء. في تلك الليلة ، اللوحة بجانب سريره ، يحلم كازيمير بأنه ضائع في مدينة القباب والمآذن النحيلة. تجلس امرأة بمفردها في فناء مظلل تبكي ، وتملأ دموعها نافورة فارغة.

 رجل ممسوس ، يتخلى كازيمير عن زوجته وعائلته وبلده وكل شيء في رحلة عبر البحر والصحراء بحثًا عن رؤيته ، وهي رحلة قادته أخيرًا إلى القسطنطينية. بينما يلتقي الشرق بالغرب ، فإن شخصين متباعدان بعيدًا عن العالم مستحيل أن يلتقيا ويكتشفا حبًا يتجاوز حتى أعنف أحلامهما.